قم للمعلم وفه التبجيلا.. قصائد ذكرت مربى الأجيال
قُم لِلمُعَلِّمِ وَفِّهِ التَبجيلا
كادَ المُعَلِّمُ أَن يَكونَ رَسولا
أَعَلِمتَ أَشرَفَ أَو أَجَلَّ مِنَ الَّذي
يَبني وَيُنشِئُ أَنفُساً وَعُقولا
سُبحانَكَ اللَهُمَّ خَيرَ مُعَلِّمٍ
عَلَّمتَ بِالقَلَمِ القُرونَ الأولى
أَخرَجتَ هَذا العَقلَ مِن ظُلُماتِهِ
وَهَدَيتَهُ النورَ المُبينَ سَبيلا
وَطَبَعتَهُ بِيَدِ المُعَلِّمِ تارَةً
صَدِئَ الحَديدُ وَتارَةً مَصقولا
أَرسَلتَ بِالتَوراةِ موسى مُرشِداً
وَاِبنَ البَتولِ فَعَلِّمِ الإِنجيلا
يقول الإمام علي بن أبي طالب في قصيدة يمتدح فيها المعلم:
ما الفخر إلا لأهل العلم إنهم
على الهدى لمن استهدى أدلاء
وقدر كل امرئ ما كان يحسنه
والجاهلون لأهل العلم أعداء
ففز بعلم تعش حيـًّا به أبدا
الناس موتى وأهل العلم أحياء
ويقول الإمام الشافعى:
اِصبِر عَلى مُرِّ الجَفا مِن مُعَلِّمٍ
فَإِنَّ رُسوبَ العِلمِ في نَفَراتِهِ
وَمَن لَم يَذُق مُرَّ التَعَلُّمِ ساعَةً
تَذَرَّعَ ذُلَّ الجَهلِ طولَ حَياتِهِ
وَمَن فاتَهُ التَعليمُ وَقتَ شَبابِهِ
فَكَبِّر عَلَيهِ أَربَعًا لِوَفاتِهِ
وَذاتُ الفَتى وَاللَهِ بِالعِلمِ وَالتُقى
إِذا لَم يَكونا لا اِعتِبارَ لِذاتِهِ
يقول ابن الوردي:
كنْ عالمًا في الناسِ أو متعلّمًا
أو سامعًا فالعلمُ ثوبُ فخارِ
منْ كلِّ فنٍّ خذْ ولا تجهلْ بهِ
فالحرُّ مطَّلعٌ على الأسرارِ
وإذا فهمتَ الفقهَ عشتَ مصدَّرًا
في العالمينَ معظَّمَ المقدارِ
وعليكَ بالإعرابِ فافهمْ سرَّهُ
فالسرُّ في التقديرِ والإضمارِ
قِيَمُ الورى ما يحسنونَ وزينُهُمْ
ملَحُ الفنونِ ورقَّةُ الأشعارِ
واعملْ بما علَّمْتَ فالعلماءُ
إنْ لم يعملوا شجرٌ بلا إثمارِ
المصدر: rss-ثقافة
قم بزيارة المصدر لمزيد من التفاصيل: موقع اليوم السابع |
» هذا الخبر ظهر اولا على موقع اليوم السابع بعنوان:
» تنويــــــــــه:-
• تابعنا على صفحتنا على الفيسبوك و قناة التليجرام ليصلك كل جديد فور
نشره:
» لمتابعتنا على الفيسبوك: إضغط هنــــــا
» لمتابعتنا على التليجرام: إضغط هنــــــا