أكتوبر بين الأدب والسينما.. فيلمان عن أصل روائى عن معركة العبور
السينما والأدب تزواجا في الكثير من النماذج، وتم تحويل بعد الأعمال الروائية إلى أفلام سينمائية، من أبرز تلك الأعمال:
الحرب في بر مصر
لم يكتب العقيد في تلك الرواية عن المعركة ذاتها، لكن عما حدث من تداعيات فى نفوس الجنود، والناس عامة، فكتب عن الجنود باعتبارهم بشرا عاديين، فى وقت كان الإعلام المصري، يتعامل معهم على أنهم أبطال، مشيراً إلى أن أكتوبر حوّله النقاد إلى شهر السؤال وليس شهر الحرب، تذهب روايته “الحرب في بر مصر” التي حازت على المرتبة الرابعة ضمن أفضل مئة رواية عربية إلى أن هناك مصريين ضحوا بأرواحهم في الحرب، في حين ذهبت العائدات المترتبة على النصر إلى طبقة الأثرياء التي لم تشارك في الحرب بل تهرب أبناؤها من التجنيد، رواية القعيد ظلت ممنوعة من مصر من عام 77 إلى عام 85 وكان المنع بسبب محتواها السياسي لأنها تقول أن الحرب قام بها الفقراء وحولها الأغنياء إلى مشروع استثماري ولهذا طبعت الرواية في بيروت وفي فلسطين المحتلة وبغداد والسودان والجزائر ولم تطبع في مصر إلا بعد ثمان سنوات.
حكايات الغريب
ومن أبرز الأعمال الأدبية التى عبرت عن حرب أكتوبر المجيدة، كانت رائعة الأديب الكبير جمال الغيطانى عن حكاية المواطن والجندى المصرى “عبد الرحمن”، الذى اختفى خلال الفترة ما بين نكسة 1967 وحرب أكتوبر المجيدة عام 1973، وظل أهله وأقاربه يبحثون عنه طوال الفيلم ليجدوا كل مرة من يؤكد لهم أنه كان موجودا فى إحدى المدن ولكن باسم آخر.
و”حكايات الغريب” مجموعة قصصية كتبها الغيطانى عام 1976 وركزت على روح أكتوبر التى تفجُّرت شعبيًّا، خصوصًا أثناء حصار السويس، حيث وجد المواطن المصرى البسيط نفسه أمام التحدى الكبير، فأبى أن يترك أرضه، ودافع عنها بكل ما يمكنه من قوة، وقصة “حكايات الغريب” منقولة عن قصة حقيقية لسائق بمؤسسة صحفية هو عبدالعزيز محمود والذى استشهد فى فترة حصار السويس، والتى وثقها الغيطانى حين كان مراسلًا حربيًا فى الفترة بين 1969 و1973.
المصدر: rss-ثقافة
قم بزيارة المصدر لمزيد من التفاصيل: موقع اليوم السابع |
» هذا الخبر ظهر اولا على موقع اليوم السابع بعنوان:
» تنويــــــــــه:-
• تابعنا على صفحتنا على الفيسبوك و قناة التليجرام ليصلك كل جديد فور
نشره:
» لمتابعتنا على الفيسبوك: إضغط هنــــــا
» لمتابعتنا على التليجرام: إضغط هنــــــا