84 عاما على فتح المقبرة للجمهور.. اعرف قصة الملك الذهبى توت عنخ آمون
الملك توت عنخ آمون، الذى تولى حكم مصر فى بداية العقد الثانى من عمره، بعدما مات الأب الملك إخناتون فى ظروف غامضة، وحلت الاضطراب بأرض مصر وبالقصر الملكى، وعمت الفوضى البلاد، وصار توت عنخ آتون، ابن السنوات التسع، ملكًا على عرش مصر فى ظروف صعبة.
تزوج توت عنخ آتون من أخته الأميرة عنخ إس إن با آتون، ابنة إخناتون ونفرتيتى التى فعلت ذلك كى تضمن ألا يخرج العرش من بين يديها، وثار الجميع على تراث أبيه إخناتون، وأجبروا توت عنخ آتون على تغيير اسمه إلى توت عنخ آمون واسم زوجته إلى عنخ إس إن آمون، وترك توت عنخ آمون تل العمارنة.
وعاد توت عنخ آمون إلى العاصمة التقليدية طيبة، وأدار البلاد من العاصمة الإدارية العريقة منف، وبدأ قائد الجيش حور محب بنشاط وهمة وحماسة حملة كبيرة لتدمير آثار إخناتون وإلهه الأشهر آتون، كما ذكر الدكتور حسين عبد البصير فى كتابه الفراعنة المحاربون، وتحت ضغط الإجبار، بدأ توت عنخ آمون فى سياسة ترميم ما دمره أبوه إخناتون، فأعاد للآلهة الأخرى وكهنتها مكانتها، ولم يكتب للفرعون الذهبى أن يولد له وريث ذكر يرث عرش آبائه وأجداده العظام.
مكثت طيبة طيلة مدة حكمه مسرحًا للحكم بعد انتقاله إليها من إخناتون، وعلى الرغم مما بين القائد “حور محب” والكاهن “آي” من تشاحن على الملك، إلا أنهما أخذا يعملان معًا فى الظاهر وكل منهما طامع فى أن يتولى العرش بعد “توت عنخ آمون”، حسب ما ذكر الدكتور سليم حسن فى موسوعته مصر القديمة، واستكانت اللعبة أخيرًا في يد القائد حور محب الذي سيطر على شئون الدولة، وهيمن على كل مرفق داخل البلاد وخارجها.
وذات يوم كان توت عنخ آمون يتريض فى صحراء منف وكان يركب الخيل، وكان يقود عربته الحربية، فسقط من فوقها، فأُصيب ساقه، ومات بعدها بفترة قصيرة متأثرًا بتلوث جراحه ومرض ساقيه وقدميه، فى سن صغيرة بعد حكم لتسع سنوات، ولكن تم اكتشاف مقبرته بشكل كامل فى عام 1922م، على يد عالم المصريات البريطانى كارتر بعد أن دله عليها الطفل حسين عبد الرسول.
المصدر: rss-ثقافة
قم بزيارة المصدر لمزيد من التفاصيل: موقع اليوم السابع |
» هذا الخبر ظهر اولا على موقع اليوم السابع بعنوان:
» تنويــــــــــه:-
• تابعنا على صفحتنا على الفيسبوك و قناة التليجرام ليصلك كل جديد فور
نشره:
» لمتابعتنا على الفيسبوك: إضغط هنــــــا
» لمتابعتنا على التليجرام: إضغط هنــــــا