إسرائيل تطالب بإخلائها.. مستشفيات في غزة تحاصرها المعارك
[ad_1]
لليوم الثاني على التوالي تشهد المناطق المحيطة بعدد من مستشفيات مدينة غزة تصعيدا ملحوظا بالتزامن مع تقارير تفيد بحصول اشتباكات بين القوات الإسرائيلية التي تخوض حربا مع مسلحي حماس ردا على هجوم الحركة على بلدات إسرائيلية في السابع من أكتوبر.
تقع المستشفيات، التي تكتظ بالنازحين وكذلك المرضى والأطباء، في شمال قطاع غزة حيث تقول إسرائيل إن مسلحي حماس متمركزون.
تطالب إسرائيل بإخلاء مستشفيات في شمال غزة من الأطباء والمرضى وآلاف الأشخاص الذين لجأوا إليها حتى تتمكن من التعامل مع مسلحي حماس الذين تقول إنهم أقاموا مراكز قيادة تحتها وفي المناطق المحيطة بها.
وتنفي حماس استخدام المستشفيات على هذا النحو. وتحذر الطواقم الطبية من أن المرضى قد يموتون إذا نقلوا إلى خارج المستشفيات، فيما يقول مسؤولون فلسطينيون إن نيران الأسلحة الإسرائيلية تجعل من مغادرة المستشفيات أمرا خطيرا.
الشفاء
يُحاصر القتال آلاف الأشخاص في مستشفى الشفاء في غزة إذ لجأت إليه عائلات معتقدةً أنها ستكون في مأمن، إلا أنّ معارك باتت تدور في محيطه مع قصف لا يتوقف، فلم يعد أحد يجرؤ على التحرك.
يوم السبت، قال الكولونيل موشيه تترو قائد مديرية التنسيق والارتباط لقطاع غزة، وهي وكالة تابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية معنية بالشؤون المدنية في القطاع، إن اشتباكات تدور بين قوات الجيش الإسرائيلي وعناصر حماس حول المستشفى، مضيفا: ” لا يوجد إطلاق نار على المستشفى ولا يوجد حصار”.
وأضاف أنه على اتصال دائم بمدير المستشفى و”قلت له عدة مرات: يمكننا التنسيق من أجل أي شخص يريد مغادرة المستشفى بسلام”.
وقال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية إيلون ليفي إن مقر حماس يقع في قبو مستشفى الشفاء، مما يعني أن المستشفى قد يفقد وضعه المحمي ويصبح هدفا مشروعا.
في وقت متأخر من مساء، الجمعة، قال محمد أبو سلمية مدير المستشفى إن المستشفى تعرض لهجمات إسرائيلية وإن وضع المصابين خطير.
وذكر المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة أن القصف الإسرائيلي أدى إلى مقتل مريض في العناية المركزة.
وقال القدرة إن قناصة الجيش الإسرائيلي المتمركزين على أسطح المباني القريبة من المستشفى يطلقون النار على المجمع الطبي من وقت لآخر، مما يحد من قدرة المسعفين والناس على الحركة.
وقال مسؤولون في غزة أمس الجمعة إن صواريخ سقطت في باحة مستشفى الشفاء، مما أدى إلى مقتل شخص وإصابة آخرين.
وقال الجيش الإسرائيلي في وقت لاحق إن مقذوفا أطلقه مسلحون فلسطينيون في غزة أخطأ هدفه وأصاب مستشفى الشفاء.
وأكد الجيش الإسرائيلي أنه قصف سيارة إسعاف في الثالث من نوفمبر أمام مستشفى الشفاء، الأكبر في غزة، بدعوى أن “خلية إرهابية تابعة لحماس استخدمتها”. وأدّى هذا الاستهداف إلى مقتل 15 شخصا وإصابة 60 آخرين، بحسب وزارة الصحة في حكومة حماس.
الرنتيسي
في مستشفى الرنتيسي على بعد مئات الأمتار من الشفاء، يؤكد شهود عيان لفرانس برس أن الجيش الإسرائيلي طلب من الناس مغادرة المستشفى على الفور.
قالت إسرائيل إنها قتلت شخصا وصفته بأنه “إرهابي” من حماس زعمت أنه منع إخلاء مستشفى الرنتيسي في شمال القطاع، الذي وفقا لمسؤولين فلسطينيين بات خارج الخدمة وتحيط به الدبابات.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان “احتجز (أحمد) صيام نحو ألف من سكان غزة رهائن في مستشفى الرنتيسي ومنعهم من المغادرة جنوبا حفاظا على سلامتهم”.
وأضاف أن صيام قُتل مع مسلحين آخرين في أثناء اختبائهم في مدرسة البراق. وقال مسؤولون فلسطينيون لرويترز أمس الجمعة إن 25 فلسطينيا على الأقل قتلوا في قصف إسرائيلي على المدرسة التي كانت مكتظة بالنازحين.
وقالت المتحدثة منظمة الصحة العالمية مارغريت هاريس، الجمعة، أن هناك “قصفا شديدا” يتعرض له مستشفى الرنتيسي، الوحيد الذي يقدم خدمات طب الأطفال في شمال غزة.
وأضافت هاريس أن مستشفى الرنتيسي، الذي أجبر على وقف عملياته، به أطفال متصلون بأجهزة إعاشة ويخضعون لغسل الكلى، وأن من المستحيل تنفيذ إجلائهم بأمان.
القدس
تقول رويترز إن الفرق الطبية في مستشفى القدس، الذي تحيط به دبابات إسرائيلية، استعانت بأضواء الكشافات بينما كانت تعالج المرضى حسبما ظهر في مقاطع مصورة نشرها الهلال الأحمر الفلسطيني.
بحسب الهلال الأحمر الفلسطيني فإن “دبابات إسرائيلية تبعد 20 مترا عن مستشفى القدس”، وأن “هناك إطلاق نار باتجاه المستشفى” الذي لجأ إليه 14 ألف شخص من النازحين.
وقال الصليب الأحمر الفلسطيني إن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على مستشفى القدس، ووقعت اشتباكات عنيفة أسفرت عن مقتل شخص وإصابة 28 آخرين، معظمهم من الأطفال.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي اللفتنانت كولونيل ريتشارد هيخت في مؤتمر صحفي إن الجيش “لا يطلق النار على المستشفيات. إذا رأينا إرهابيي حماس يطلقون النار من المستشفيات فسنفعل ما يتعين علينا القيام به. نحن ندرك حساسية (المستشفيات)”. ولكن مرة أخرى، إذا رأينا إرهابيي حماس فسنقتلهم”.
المستشفى الإندونيسي
كذلك أظهر شريط فيديو لوكالة فرانس برس، وقوع انفجارات ضخمة على مقربة من المستشفى الإندونيسي في بيت لاهيا بشمال غزة، ما أثار ذعرا في أرجائه.
وقالت وزارة الخارجية الإندونيسية، الجمعة، إن انفجارات وقعت بالقرب من المستشفى الإندونيسي خلال الليل، مما ألحق أضرارا بأجزاء من المستشفى الواقع في الطرف الشمالي من القطاع الساحلي الضيق.
ولم تذكر الوزارة الجهة المسؤولة عن الانفجار، كما لم تعلن عن سقوط قتلى أو جرحى.
بالمقابل قال الجيش الإسرائيلي إن لديه أدلة على أن حماس تستخدم المستشفى الإندونيسي لإخفاء مراكز القيادة ونقاط الدخول إلى شبكة أنفاق واسعة تحت غزة.
[ad_2]
المصدر: الحرة
قم بزيارة المصدر لمزيد من التفاصيل: موقع الحرة |
» هذا الخبر ظهر اولا على موقع الحرة بعنوان:
» تنويــــــــــه:-
• تابعنا على صفحتنا على الفيسبوك و قناة التليجرام ليصلك كل جديد فور
نشره:
» لمتابعتنا على الفيسبوك: إضغط هنــــــا
» لمتابعتنا على التليجرام: إضغط هنــــــا