الجيش الإسرائيلي يقسم غزة “إلى شطرين”.. ومستعد لـ”الهجوم” في الشمال
[ad_1]
يقدم مسؤولون أميركيون النصيحة لنظرائهم الإسرائيليين، لاتخاذ خطوات تقلل من الخسائر في صفوف المدنيين خلال الحرب على حركة حماس بقطاع غزة، حسبما ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز“.
وطبقا للصحيفة ذاتها، فإن المسؤولين الأميركيين أبلغوا نظرائهم الإسرائيليين أن بإمكانهم تقليل الخسائر في صفوف المدنيين، إذا قاموا بتحسين طريقة استهدافهم لقادة حماس، وجمعوا المزيد من المعلومات الاستخبارية عن مراكز القيادة والسيطرة التابعة للحركة قبل شن الضربات.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن التقليل من حصيلة القتلى المدنيين يمكن أن يتحقق باستخدام قنابل أصغر لاستهداف شبكة الأنفاق، علاوة على محاولة القوات البرية الفصل بين السكان المدنيين، والمراكز التي يتمركز فيها المسلحون.
بايدن يتحدث عن تقدم بشأن “هدنة إنسانية” في غزة
أعلن الرئيس الأميركي، جو بايدن، السبت، عن إحراز تقدم في تأمين هدنة إنسانية في الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، في وقت يعمل وزير خارجيته على نفس المسألة في الشرق الأوسط.
وكان وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، تحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، بشأن “الخطوات الملموسة” التي تعتقد الولايات المتحدة أن إسرائيل يمكن أن تتخذها لتقليل عدد القتلى من المدنيين، حسبما قال الوزير الأميركي.
ولم يحدد بلينكن في تصريحاته ما هي تلك “الخطوات الملموسة”، فيما رفض المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، التعليق عليها.
لكن المسؤولين الأميركيين، الذين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم، قالوا إنه كان هناك عدد من الخطوات التي نصحوا بها نظراءهم الإسرائيليين.
وقال المسؤولون العسكريون الأميركيون إن القنابل الصغيرة أكثر ملاءمة للبيئات الحضرية الكثيفة في غزة. لكن إسرائيل عملت على بناء ترسانة من القنابل الأكبر حجما، التي كان الهدف منها غالبا استهداف المواقع العسكرية المحصنة لحزب الله في لبنان.
وقال المسؤول العسكري الكبير إن الولايات المتحدة تحاول الآن إرسال المزيد من القنابل الصغيرة إلى إسرائيل.
وإذا تمكنت الولايات المتحدة من توصيل تلك الذخائر الصغيرة إلى إسرائيل، يأمل المسؤولون الأميركيون أن تستخدمها إسرائيل للتخفيف من المخاطر التي يتعرض لها المدنيون.
وردا على سؤال بشأن طلب الولايات المتحدة استخدام قنابل أصغر حجما، قال المتحدث باسم قوات الدفاع الإسرائيلية، الرائد نير دينار: “نحن لا نعلق على الذخائر ومحادثاتنا مع الحلفاء”.
واندلعت الحرب بعد أن شنت حركة حماس المصنفة على لائحة الإرهاب، هجوما مفاجئا يوم 7 أكتوبر على إسرائيل، قتل خلاله أكثر من 1400 شخص، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، سقطوا في اليوم الأول من الهجوم.
وترد إسرائيل على هجوم حماس منذ نحو شهر بقصف مدمر على غزة أسفر عن مقتل أكثر من 9700 شخص، معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، وفق آخر حصيلة لسلطات القطاع الصحية.
“مهمة انتحارية”
وفي حين زادت الولايات المتحدة من حجم المعلومات الاستخبارية التي تتبادلها مع إسرائيل، أكد المسؤولون الأميركيون أنهم لا يساعدون إسرائيل في اختيار أهداف لضرباتها.
وأبلغ المسؤولون الأميركيون، إسرائيل أن حملة أكثر استهدافا للحركة يمكن أن تستمر لفترة أطول وتلحق المزيد من الضرر المستمر بالجناح العسكري لحماس.
وقال إيدو بن عنات، نائب قائد اللواء الذي يقود جزءا من التوغل الإسرائيلي لغزة: “إننا نبذل قصارى جهدنا لتدمير حماس فقط، دون الإضرار بالمدنيين”.
بلينكن يدعم “هدنات إنسانية” في غزة.. ويرفض وقف إطلاق النار
قال وزير الخاريجة الأميركي، أنتوني بلينكن، السبت إن رؤية جثة أي طفلة أو طفل من غزة ينتشل من تحت الركام يدمي القلب طكأنني أرى أطفالي”.
ويأتي التغيير في النهج بعد سلسلة من الضربات الإسرائيلية التي تسببت في أعداد كبيرة من القتلى المدنيين، بما في ذلك الغارة التي وقعت، الثلاثاء، على مخيم جباليا للاجئين، التي قالت إسرائيل إنها استهدفت خلالاها قائدا لدى حماس.
وليس من الواضح مدى فعالية الحملة الإسرائيلية التي تستهدف قادة حماس. وقال أحد كبار مسؤولي الدفاع الأميركي، الذي تحدث لصحيفة “نيويورك تايمز” شريطة عدم الكشف عن هويته لمناقشة تفاصيل حساسة، إن العمليات حتى الآن لم تقترب من تدمير صفوف القيادة العليا والمتوسطة في حماس.
وقال مسؤولون أميركيون آخرون إن حماس لا تشبه تنظيم القاعدة أو تنظيم داعش، إذ لديها قاعدة أكبر من القادة العسكريين ذوي الخبرة من المستوى المتوسط، مما يجعل من الصعب تقييم تأثير قتل أي قائد فردي.
وتعتقد إسرائيل أن قادة حماس يختبئون في شبكة الأنفاق الواسعة تحت الأجزاء الأكثر اكتظاظا بالسكان في شمال غزة.
وبحسب أشخاص مطلعين على المناقشات الأميركية الإسرائيلية، فإن التفكير السائد أن إرسال وحدات الكوماندوز إلى تلك الانفاق سيكون بمثابة “مهمة انتحارية”.
وقال مسؤولون أميركيون إن الجيش الإسرائيلي يبحث عن طرق لإجبار قادة حماس على تغيير مواقعهم أو تغيير اتصالاتهم، وهي خطوات يمكن أن تساعد المخابرات الإسرائيلية على تحديد مواقعهم بشكل أفضل، ومن ثم ضربهم.
ويعتقد المسؤولون الأميركيون أن هناك طرقا أخرى لإخراج قادة حماس من الأنفاق من خلال عمليات أقل ضررا على المدنيين في غزة.
وقال هؤلاء المسؤولون إن القوة البرية التي نشرتها إسرائيل في غزة يجب أن تكون قادرة على البدء في فصل المدنيين عن المسلحين، إما من خلال عمليات تطهير مكثفة، أو من خلال شن غارات على أجزاء من مدينة غزة تهدف إلى عزل المسلحين.
[ad_2]
المصدر: الحرة
قم بزيارة المصدر لمزيد من التفاصيل: موقع الحرة |
» هذا الخبر ظهر اولا على موقع الحرة بعنوان:
» تنويــــــــــه:-
• تابعنا على صفحتنا على الفيسبوك و قناة التليجرام ليصلك كل جديد فور
نشره:
» لمتابعتنا على الفيسبوك: إضغط هنــــــا
» لمتابعتنا على التليجرام: إضغط هنــــــا